الأحد“ 5 مايو 2024 - 11:32 ص - جرينتش

الدكتور الشميري يحضر حفل توزيع جائزة باشراحيل للابداع الثقافى


الدكتور الشميري يحضر حفل توزيع جائزة باشراحيل للابداع الثقافى

  

القاهرة / سيد على

 

شارك  معالى السفير عبد الولى الشميري مندوب اليمن الدائم لدى جامعه الدول العربية وسفيرها لدى القاهرة  و بحضور لفيف كبير من رجال الفكر والسياسة  يتقدمهم الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية بجمهورية مصر العربية  ومعالى الوزير على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعى ومعالى الدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالى لمصر السابق ورئيس المجلس الاعلى للبحوث حاليا والدكتور الشاعر عبد الله محمد باشراحيل رئيس الهيئة الاستشارية للجائزة وامينها العام   والدكتور صلاح فضل عضو اللجنة الاستشارية والدكتور عبد الولى الشميرى أمس " الثلاثاء " حفل توزيع جائزة الشيخ محمد صالح باشراحيل – رحمه الله – للابداع الثقافى

 

د. الشميري أثناء إلقاء كلمته

 وقد القى معالى السفير كلمه هذا نصها :.

 

السيدات والسادة  الأحباء الأجلاء هذه القاعة الزاهية الزاهرة بكم من وزراء وسفراء وعلماء وأدباء لا أحصى عدداً ولكني أحصي فضلا لكل وجه أنار في هذه القاعة وفي هذه القاعة الزاهية بكم وأثني على ما قال الأستاذ الدكتور صلاح فضل الذي تحدث مسبقا وهو لسان عن الجميع ولكنني أود أن أؤكد بأن المال والأدب حليفان متلازمان يتلوان بعضهما بعضا بهم زهت مجالس العلم في مكة المكرمة وفي قاهرة المعز وفي دمشق أمية وفي بغداد العباس ، نعم حليفان في خدمة العلوم والإنسانية والحب والفن وهما إذا اتحدى في نظام أو إنسان أو مجتمع أنجب نبلا وإبداعا وأخلاقا وقيما فاضلة وما نشهده في هذه الليلة الإبداعية من الحشد الزاهي من قناديل التألق الإبداعي الزاهي لهذا الوجود الحاشد الرائع من السادة والسيدات الحضور لدليل على صحبة حميمة وتعاضد متين بين المال والأدب حينما اجتمعا في صلاح وفضل للمرحوم الراحل / محمد صالح باشراحيل السبئي حضارة وشموخا ومجدا ً تغمده الله بفيض رحمته .

 

تمثل هذا الوجود النبيل وهذه القيم الفاضلة في أسرة موهوبة ومبدعة كريمة في شتي مجالات الحياة العصرية الحديثة يقود زمامها أخي الشاعر الأديب الدكتور/ عبدالله بن محمد باشراحيل ،الذي قاد تأسيس هذه الجائزة وكرس النفس والنفيس عن نفس، وعن أخوانه مجلس أمناء هذه الجائزة وما أحسنهم توفيقاً أن تحتضن القاهرة الزاهية المواجه بكل المعاني والحب بإعلان هذه الجائزة واحتضانها لا أريد أن اعدد ولا أن أهنئ ولا أن أبارك لصاحب الجائزة الميمون ولا للأخوة الذين فازوا بالجائزة ،لأنه سبقني متحدث عن الهيئة الاستشارية ولا عطر بعد عروس ولكنني أهنئ ومما قلته مهنئاً وأنا علي جناح طائرة مصر للطيران قبل قليل من الشعر والقصص الراقي أقاويلي ورواياتي من اشجي تراتيلي أتيت من لندن للتو متشحا زهو البلاغة في لطف القناديل أتيت اشهد للإبداع جائزة سخيةً من أخينا الباشراحيل .

ما انفق الناس من مال فليس لهم إلا الذي لم يكن للقال والقيل والمال يفنى ويفنى الناس قاطبة والعلم يخرج من جيل إلى جيلي المبدعين أحبائي أهنئهم إبداعهم في سماء كالقناديلي.

أضف تعليق