الجمعة“ 26 أبريل 2024 - 06:25 م - جرينتش

صالون الدكتور غازي عوض الله يكرم الدكتور عبد الولي الشميري


كلمة الدكتور السفير عبد الولي الشميري في افتتاح صالون الدكتور غازي عوض الله خلال تكريمه وعدد من أعلام الثقافة والشعر في قاعة (Four Seasons ) بجاردن سيتي مساء الاربعاء:
ماذا أقول وشعري كله غزل
يهيم في كل واد لا زمام له

مطوق بالهوى شيطانه جذل
مع الجميلات يحلو الجد والهزل
 

وعلى التو، قدمت من مسقط عاصمة الثقافة العربية في هذا العــام. لقد سارعت لأنال شرف الجلوس بجوار أساتذتي الأجلاء الكواكب، والنجمات على المنصة، أقول: لبيك أخي غازي عوض الله المثقف الكبير، لبيك، وأنت تكرم المثقفين، والمبدعين.

والفضل كل الفضل لكل صوت على منبر الثقافة العربية، وفي كل مكان، إنها أصوات الوعي وأجراس اليقظة، والفطرة، والحرية، والجمال.

إن هذا الصالون قد أصبح جزءاً من الحركة الثقافية العربية في القاهرة؛ فهو بصمة نور في صفحات الحاضر، والقبلة حب شفاه الحروف عبر الزمن.
أخي د.غازي عوض الله يؤمن مثلي بأن يوميات الحياة المجاهدة، وأفراحها، وآلامها ستفنى، وستبقى له إسهاماته العلمية، والثقافية في ركب الخالدين.

واسمحوا لي أن أطلب منكم إتاحة الفرصة أن لا أقول شعراً أو نثراً، وإذا طلبت فلا تسمحوا لي، وماذا عساي أن أقول بعد الهرم الكبير أ.عبد الله الجفري، أو شعــراً بعد أخي السفير د.عبد العزيز خوجــة، لكن أختم كلمتي بمداعبة غزلية لنجمات القاعة من قصيدة لي:


أ أ ذوق من شفتيك يا حلمي عسل
سأموت من ظمإ إذا لم ترحمي

أنت الحياة سرورُها وجمالُها

والكامل المجزوء يزهو كلما
إني قتلت الصبر فيك حبيبتي
 ردي علي من الحياة سرورها
كم بت مشتاقا لثغرك والقبل

قلباً تحطم في هواك وما وصل

ولأنت في عيني الثريا، والزحل

سخرته لهواك أشرق واكتمل
وذهبت أخلط في الرثاء مع الغزل

وهبي نسمات الصبا بعض القبل

والسلام عليكم ورحمة الله السفير د.عبد الولي الشميري