تُـرى علـى شَـفَتِي مِـنْ ثَـغْرِها قُبَـلُ وفـي عـيوني لإدمانِ الـهَوى ثَمَـلُ مِـثـلُ الـقَـصيـدةِ فـوقَ النَّقْدِ أرفَعُها فــلا زِحـافُ، ولا لَـحْـنٌ ولا عِـلَلُ صَنعاءُ عِقْدِي الفَريدُ المُنْتَقى سُورًا بـهـا أُرَتِّــلُ أحـلامــي
ماذا أقولُ وشِعْرِي كُلُّهُ غَزَلُ مُـقَيَّـدٌ بِالهَـوى، شَيطـانُهُ ثَـمِــلُ يَـهِيمُ في كلِّ وادٍ لا زِمامَ له مع الجميلاتِ يَحْلو الجِدُّ والهَزَلُ
رَحِيقُ الثَّغْرِ فِي شَفَتَيْكِ سُكَّرْ وَفِي عَيْنَيْكِ وَالنَّظَراتِ خِنْجَرْ عَـلَى خَدَّيْـكِ تَنْتَحِـرُ القَوَافِي وَمِـنْ لَـهَبِ الجَـوَى اللهُ أَكْبَرْ
لَمْلَمْتُ أَحزاني وأوجاعِيَه وصِرْتُ لِلْعَودِ هُنا داعِيَةْ وقُدْتُ مِن رَيَّا نَسيمِ الصَّبا جيشَ رَياحينِ الهُدى ثانِيَةْ