بُهتانُ الشِّعرِ وأوزانُه هَمَساتُ اللَّيلِ وأشجانُه تَحملُهـــــــا عَبْرَ الدُّنيا أفراحُ القلبِ وأحزانُه ذا بَوحُ القلبِ وصمتُ الرُّو حِ ودينُ الحبِّ وقُرآنُه فتراتيـــــلٌ وتـــــــرانيمٌ يمشي الإنسانُ وشيطانُه
أمّي، إليكِ فُؤادي هَزَّهُ الحُبُّ يُهْدَى إليكِ وأنتِ الرُّوحُ والقلبُ أمّي، حديقةُ عُمري، ما لها مَثَلٌ يَجْزيكِ عنّي وعن إخوانيَ الرَّبُّ يا ربُّ في جنّةِ الفِرْدَوْسِ مَسْكَنُها وفي جِوارِكَ طابَ الوَصْلُ والقُرْبُ
لا تكترث فاللَّيالي طبعُها كدر ولا تُبالي إذا ما ساءَك القدر فخلف كلِّ شتاءٍ قاحلٍ زهرُ وبعد كلِّ جفافٍ يهطلُ المطرُ
لملمت أحزانى وأوجاعيه **** وصــــــرت للعود هنا داعيه وقدت مــــن ريا نسيم الصبا**** جيش رياحين الهــــدى ثانيه حسب التصابى والصبايا الذى** أسلفت من عمرى وأشعاريه كهل تصابى ويحَ أشجانه **** حتام لا دنيا
ثورة الحب ثـــــــورةُ الحبِّ التـــي تجتاحُني أذهبَتْ عن طرفيَ الباكي المَناما ليس في العمر مكـــانٌ للهــــوى نتمادى فيـــه غَيًّــــا وغــــــراما
اتيت وخلفي همـوم الوطـن وصنعاء تشكو ويبكي عدن ولكن سيشـرق فجـرٌ جديد بشمس الإخوة يحيا اليمن