من ديوان العطر القـلوب المتعبـات استودَعَت همَّهـا قـلبـي فـأدمـت وجعَـهْ كــان لي شـبّـَابـةٌ مـشبُـوبةٌ تبعثُ الشجو وتجري أدمعَه
محنة الأيام أَرَى فِي مِـحْـنَةِ الأَيَّــامِ ذَاتِـي تُنَـازِعُنِي مَــرَارَات الّحَيَــــاةِ وَتَكتُبنِي بِفَصّلِ الْحُزنِ سَطرَاً وَلَـكِـنْ لَا تَـلِـينَ لَهَا قَــنَـاتِـي
من يشتري القلب الوَحشُ أَوفى مِنَ الإنسَانِ تَعرِفُهُ لَـيـثـاً، وَلَـكِـنـهُ لَا يُشـبِهُ الـكَـلْـبَـا يُـحِـبُ عَـبْـلَـة كَالأفْــلَامِ عَنْـتَـرةُ وَعَـبْـلَـة كَـم تَغَنَّت بِالوَفَـا كَـذِبَـا
قصيدة شهادةُ فَلْيشْهَدِ الثَّقَلانِ أَنِّى عَــــاشِقٌ والحُبُّ فِيكَ ضَراعَةُ ودُعَـــاءُ مـَن لَا يُحِبُ مُحَمَّداً فَفــــُؤَادُهُ بينَ الضُلُوعِ الصَّخْرَةُ الصّمَّاءُ
يا عالِمًا بِالحالِ في كلِّ حال وعالِمَ الأَسرارِ والخافِيَةْ (تمّوزُ) قد عادَ، ولَمَّا يَعُدْ للجِسمِ ما أَبلى مِنَ العافِيةْ أنتَ الّذي أَعْطَيْتَ ما لم يكن يُعْطِيهِ إلّا أنتَ يا رَبِّيَه ربّاهُ يا مَولايَ مُرْ مِحْنَتِي تَرْحَلُ عن