هاتِنَ الدَّمعِ خائِفًا مِن عَذابِكْ وَجِلًا مِنْ صَنائعَ وخطايا سِرَّها قد طويتَه في حِجابِكْ وغَدا الخَوفُ مَسْرَحي ومَراحِي
الله بين جوانحـــــــــي وجوارحي روحي، وفيه الحُــــــبُّ والبغضاءُ الدمعُ ترويحُ النفوسِ وأَدْمُعِي جمرٌ وعاه القلب والأحشــــــاءُ أشكوا إليــــــك غرائزي وجنونها إنَّ الذنُـــــــــوبَ كَبيرَةٌ شَنْعَاءُ فليَشْهَدِ الثّقَلانِ أنِّي مسلمٌ
ماذا أقول وشعري كله غزلُ مقيّد بالهوى، شيطانه ثملُ يهيم في كل واد لا زمام له مع الجميلات يحلو الجد والهزلُ ماذا أقول وشعري في العيون هوى يقتات منها
شَـــــــــــــوْقِي إليكَ تَبَسُّــــــــمٌ وَبُكَاءُ والحُبُّ خَــــــوْفٌ، والوِصَالُ رَجَاءُ والعاِشقُونَ سِوَايَ وَجهك رَكْبُهُمْ ضَـــــاقَتْ بِه البــيــــداءُ والرَّوْحاءُ
آبق يستغيث فى الليل ربه مبتلى يشتكى هواه وكربه يذرف الدمع حائراً يتلظى ليس يدرى وليس يفقه دربه
رب إني إليك وجهت وجهي مستغيثا وجئت أخشى العذابا نحو باب الهدى أشد رحالي فعسى رب تفتح الأبوابا