6/1/2006
بدأت في العاصمة الصينية بكين إجتماعات الدورة الثانية للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني. وقال مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية وعضو الوفد اليمني المشارك في أعمال الاجتماعات الدكتور عبدالولي الشميري: اتفقنا في المنتدى على برنامج تنفيذي للمنتدى يتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة. وأوضح الشميري في تصريح لـ سبأ نت أن المنتدى يأتي لبحث القضايا القومية العربية بشكل جماعي.
وأشار إلى أن هناك برنامج عمل حول تعاون مشترك في شتى المجالات، واليمن ستستفيد ضمن هذه المنظومة العربية.
وأضاف: أن اليمن بمؤازرة العرب وتفهم الصين، طالبت بنصوص جديدة في البيان الختامي لإعادة إستقرار الصومال، ودعم استقراره ونهضته. وأوضح أن العالم عالم تكتلات، والصين من أقوى دول العالم، ولابد من شراكة معها خصوصا بعد الزيارة التي قام بها مؤخرا الرئيس علي عبدالله صالح للصين وتوقيع عدد من الاتفاقيات والبرتوكولات.
هذا وقد أوصى البيان الختامي (الذي حصلت سبأنت على نسخة منه) بزيادة الزيارات والاتصالات المتبادلة بين الجانبين العربي والصيني ، وزيادة التعاون على مستوى البرلمانات والأحزاب والمنظمات الأهلية.
وأكد البيان التزام الدول العربية بمبدأ الصين الواحدة، كما أكد البيان دعم الصين للخيار الاستراتيجي للدول العربية لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد البيان احترام وحدة وسيادة العراق واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه، والتأكيد على وحدة السودان، وزيادة حجم التعاون في المجالات التجارية والطاقة والصحة والإعلام.
وقيم المنتدى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين الصيني والعربي، والنتائج التي حققتها الدورة الأولى لمؤتمر رجال الأعمال التي عقدت ببكين في إبريل عام 2005م.