القاهرة /سيد علي /26/7/2007..
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي أن اليمن أنتهجت استراتيجيات واضحة في مواجهة ظاهرة الإرهاب، مكنتها من أن تحقق نجاحات كبيرة في هذا الشأن.
وقال العليمي في لقاء مفتوح أقامته السفارة اليمنية بالقاهرة على هامش زيارته لمصر وحضره مجموعة من الصحفيين العرب والأجانب: "تلك الإستراتيجيات تضمنت إجراءات حاسمة ورادعة تبنتها الأجهزة الأمنية إلى جانب نهج الحوار من قبل العلماء مع الشباب المغرر بهم لتصحيح الافكار المغلوطة والمفاهيم الخاطئة التي غرست في أذهانهم عن الدين الإسلامي الحنيف، فضلاً عن مضاعفة جهود التوعية والإرشاد لخلق وعي وطني بخطورة هذه الظاهرة وتوطيد علاقات التعاون الأمني بين اليمن والدول الشقيقة والصديقة ضمن الشراكة الدولية ضد الإرهاب"...
وأضاف:" ظاهرة الإرهاب هي ظاهرة عالمية، وينبغي أن تتكاتف كافة الجهود الدولية لمواجهتها، بإعتبار الإرهاب آفة تهدد دول العالم قاطبة واحيانا يخطط الارهابيون لتنفيذ عملياتهم في دولة وينفذونها في دولة أخرى، وفي أحيان أخرى يخططون في قارة وينفذون عملياتهم الإرهابية في قارة آخرى".
وتابع العليمي قائلا :"حرصت الجمهورية اليمنية على توطيد علاقات التعاون الأمني مع كل الدول الشقيقة والصديقة، لمكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة".
ووصف نائب رئيس الوزراء - وزير الداخلية، علاقات التعاون الأخوي القائمة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية مصر العربية بأنها أزلية ونموذجية وتنمو بإستمرار في كافة المجالات بمافي ذلك التعاون الأمني الذي يقوم على أساس التعاون والتكامل لمواجهة ظاهرة الإرهاب بأشكالها المختلفة".
من جانبه أعتبر سفير اليمن بالقاهرة الدكتور عبدالولي الشميري أن العلاقات اليمنية المصرية تشهد تناميا مطردا في المجالات كافة إستناداً إلى الروابط الأخوية والتاريخية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال الشميري "هذا ليس بغريب، فالدماء اليمنية المصرية تمازجت منذ فجر الثورة اليمنية السبتمبرية والافكار متلاحقة بعضها ببعض، لاننا جميعا تلقينا العلم بمنهج واحد والفكر من كتاب واحد".