حَيَّا مُحَيَّاكِ مِنْ مَرْعَاكِ تَكْوِيني أرَاكِ بِالبُعْدِ وَالإقْصاءِ تَكْوِيني لَثَمْتُ صَخْرَكِ مُشْتَاقًا أُقَبِّلُهُ قَبْلَ الأَحِبَّةِ لَثْمَ الصَّخْرِ وَالطِّينِ كَمْ فَجَّرَ الشَّوْقُ في جَفْنِي مَدَامِعَهُ وَأَضْرَمَ الوَجْدُ نَارًا فِي شَرايينِي يا مَوْطِنَ الحُبِّ يَا نَبْعًا تُدَفِّقُهَ يُمْنَى الإلَهِ
بِأَيِّ قَافِيَةٍ أَسْتَلْهِمُ النَّغَما وَأيِّ مُفْرَدَةٍ أستَنْشِدُ القَلَما؟ وَفِي فِلَسْطينَ أَشْلاءٌ مُبَعْثَرةٌ وفي فِلَسْطِينَ أَهلْي أَدْمُعٌ وَدِمَا تَبْكي مُطَوَّقَةُ الزَّيْتُونِ غَابَتَها وَكُلُّ بَسْمةِ طِفلٍ أصْبَحَتْ عَدَمَا يا أُمَّةً رَفَعَ الإيمانُ هامتَها وَأَنْطَقَ العَدْلُ فيها أَحْرُفًا وَفَما وَزَيَّنَ الفَاتِحونَ
نُورُ عَينِي وتَرَانِيمُ فَمِي نَبْضُ قَلْبي وكُرَيَّاتُ دَمِي تاجُ مَجْدٍ في أَعَالِي جَبْهَتي وَسِوَارٌ، خالدٌ في مِعْصَمِي وَطَنِي لِلحُبِّ دَارٌ وَوَطَنْ بَصْمَةُ المَجْدِ على كَفِّ الزَّمَنْ أنجبَ "السَّمْحَ" (1) و "سَيْفَ بْنَ يَزَنْ" زَرَعَ اليُمْنَ، فسَمَّوْهُ اليَمَنْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) السّمح
لأني أنت يا وطني حملت المجـــــد والوطنا وحيث أكـــــــون تتبعني واسمي يصبح اليمــــنا لأنـــــي أنت يا وطنــــي لك العليـــــــاء يــــا وطني مدى التأريخ في الزمن بحكم الوحي والسنن وحيث أكون تسعدني لأني أنت يا وطني فأنت الشجو في نغمي وأنت اللحن
قصيدة تحية لبنان افتتاح أمسية تكريم الشاعر د عبد الولي الشميري في بيروت الأربعاء 12/3/2014 _______________________ ذا القلب لارتاح في صدري ولاسكنا مذ فارق الحب والأحباب واليمنا ولاعزاء له فيما يكابده الا بأن اصبحت لبنانُ لي
لأنّي أنتَ يا وطني حَمَلْتُ المَجـــــدَ والوَطَنا وحيثُ أكـــــــونُ تَتْبَعُني واسمي يُصْبِحُ اليَمَــــنا