الجمعة“ 29 مارس 2024 - 02:19 م - جرينتش

بُهتانُ الشِّعرِ

بُهتانُ الشِّعرِ وأوزانُه هَمَساتُ اللَّيلِ وأشجانُه تَحملُهـــــــا عَبْرَ الدُّنيا أفراحُ القلبِ وأحزانُه ذا بَوحُ القلبِ وصمتُ الرُّو حِ ودينُ الحبِّ وقُرآنُه فتراتيـــــلٌ وتـــــــرانيمٌ يمشي الإنسانُ وشيطانُه

أمي

أمّي، إليكِ فُؤادي هَزَّهُ الحُبُّ يُهْدَى إليكِ وأنتِ الرُّوحُ والقلبُ أمّي، حديقةُ عُمري، ما لها مَثَلٌ يَجْزيكِ عنّي وعن إخوانيَ الرَّبُّ يا ربُّ في جنّةِ الفِرْدَوْسِ مَسْكَنُها وفي جِوارِكَ طابَ الوَصْلُ والقُرْبُ

أمل

لا تكترث فاللَّيالي طبعُها كدر ولا تُبالي إذا ما ساءَك القدر فخلف كلِّ شتاءٍ قاحلٍ زهرُ وبعد كلِّ جفافٍ يهطلُ المطرُ

قدري

قَدَري بأنْ أَقضي الحياةَ بَعيدا وأعيشَ في مَنْفَى الحياةِ شَريدا وأذوقَ مَكروهَ الحياةِ وحُزنَها في الشَّرقِ أو في الغربِ من(فلوريدا) وأموتَ مَحرومَ الوِصال، مُعَذَّبَ الـ ـقلبِ الحَزينِ، مُشَرَّدًا مَفْؤودا كي لا أرى القَهْرَ الأَليمَ، ولا أرى الوطنَ

لندن ــــ الحب والآلام ــــ

تزامنَ الحُبُّ والآلامُ والسَّهَرُ واللَّيلُ يَجْثُو على صدري وينتحرُ وباتَ تحتَ ضُلوعي قَبْرُهُ وغَدَتْ في (لندنَ) الغَربِ أيّامي له حُفَرُ يا واقدَ الجَمْرِ والأشواقِ مَعْذِرَةً مهما اضطرمْتُ فإنّي سوفَ أَصْطَبِرُ بيني وبين الَّذي أَهوى وأَنْدُبُهُ بُعْدٌ وفُرْقَةُ

تغيب

تَغيبُ عنّي فَيبكي الشِّعرُ والوَتَرُ وعن سَمائِي تغيبُ الشَّمسُ والقَمَرُ الفَجْرُ إن غِبْتِ لا يأتي ويَهْجُرُني وفَرحةُ الرُّوحِ غابَتْ ما لَها أَثَرُ إن غِبْتِ فالنَّفْسُ بِالأحزانِ واجِمَةٌ وفي الحنايا زُهُورُ الشَّوقِ تَسْتَعِرُ والطَّيْرُ إن غِبْتِ يُخْفِي