القاهرة/ سيد علي 22-3-2008م..
حضر السفير د. عبدالولي الشميري سفير اليمن لدى مصر والجامعة العربية لقاء القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد اليوم مع الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، وقد تم بحث إمكانية إنشاء كلية لدراسة أصول الدين والدعوة تابعة لجامعة الأزهر الشريف يكون مقرها اليمن وتابعة للمعهد العالي للتوجيه والإرشاد، ورحب رئيس جامعة الأزهر بتنفيذ تلك الشراكة في القريب العاجل، وتم تكليف لجنة من الجانبين لمتابعة سير خطة التنفيذ والتي من المقرر أن تبدأ بداية ابريل القادم.
وتم الاتفاق خلال اللقاء المشترك الذي حضره السفير عبدالولي الشميري سفير اليمن بالقاهرة والمندوب الدائم، على دعم جامعة الأزهر لوزارة الأوقاف والإرشاد بالخبرة اللازمة خاصة في مجالات التخطيط والإرشاد والتدريب.
ورحب الجانب المصري بتدريب أساتذة من المعهد العالي للتوجيه والإرشاد بمقر جامعة الأزهر بمصر خاصة في مجال فن الخطاب والتذكير وتم الاتفاق على تبادل الزيارات بين أعضاء تدريس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد في اليمن و أعضاء تدريس كلية الأصول والدعوة بالأزهر الشريف.
وأشاد الطيب في ختام لقاءه بكلمة اليمن التي ألقاها القاضي حمود الهتار في افتتاحية المؤتمر العشرون للشئون الإسلامية، ووافق على قبول دعوة اليمن للمشاركة في افتتاح مسجد الصالح والمشاركة في المؤتمر الإسلامي المقرر عقده على هامش الافتتاح.
وعلى صعيد آخر استعرض وزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار مع مفتى الديار المصرية الدكتور علي جمعة مساء أمس الجمعة عدد من القضايا التي تشغل بال المسلمون في الوقت الراهن كان أولها التشويه المتعمد الذي يتعرض له الإسلام ونبيه الكريم محمد (ص) وكيفية تنسيق المواقف بين الدول الإسلامية في الدفاع عن النبي المصطفى إزاء تلك الحملة التي لها أبعاد سياسية.
- واتفق الجانبان على أن هناك توجه قوى في العالم لإحداث الصراع والصدام بين الحضارات والديانات للوصول للهيمنة الكاملة.
- واستعرض مفتى الديار المصرية عدد من أسلموا بعد الرسوم المسيئة للرسول من الدنماركيين في الجامع الأزهر، وأكد بأن عددهم ازداد عن ضعف ما كان قبل تلك الرسوم.
- تم الاتفاق خلال اللقاء على إعادة ترتيب أوضاع دار الإفتاء اليمنية ودعم مصر الفني لها خاصة في المسائل التكنولوجية ومراكز الاتصالات والرد عن طريقها في الفتاوى التليفونية وميكنة دار الإفتاء والتعاون مع مركز الأبحاث التابع لدار الإفتاء المصرية ورحب مفتي الديار المصرية بوضع كافه إمكانيات الدار لخدمة اليمن في أي وقت وخاصة في تبادل المستندات ودراسة الفتاوى.
واستعرض الجانبان أساليب تناول الفتوى، ووضع الفتاوى للجاليات الإسلامية في بلاد العرب.