الذي سماه التغريبة العربية، أهداه لأستاذه صاحب الفضيلة/ علي أبو شعيشع خليفة، بعد والديه الفاضلين. فعبر هذا الإهداء عن محتوى ديوانه قبل الإطلاع عليه، تفهمت موضوع الديوان ودلالة نصوصه لإن
هذا الفيصل المكنون في خبيئآت سحائب الغد؛ بدأت سبائب أمزانه تصطف على آفاق البصر في طلائع الغيث، وغاديات الحياة الشعرية المتدفقة في قطر اليمن. فهذا الشاعر ليس إلا وثبة من
طفت في أهاضيب الوطن المقدس، والمحاريب الناسكة التي تومي إليها هذه البوارق الشعرية بوميض متوهج من مهجة وضاءة بأنوار العقيدة، ومغمورة بالروحيات الربانية. ومن وراء هذه البروق تسابيح ضارعة بالاستسلام
الشعر الشعبي هو الأقرب والأطرب لعامة الناس في كافة شعوب الأرض، وهو الإيقاع الصوتي الذي ترضعه أذن الشاعر الشعبي الموهوب منذ صباه في بيئته ومراتع طفولته. فمفرداته مأنوسة لدى العامة،
مع الطفل ضحكًا وبكاء وهذا طفلٌ أيضًا وإن كان أبًا، لأصيل، وسلوان، وهديل، لأنه يعيش بشاعريته الكبيرة، وطبعه الرقيق حياةً مليئةً بمستقبل الأطفال، حينًا يقص عليهم القصص، وحينًا يفسر لهم